رسالة بلا طوابع ..........
تأنيث أم تخويث ........؟
يبدو ان هناك خلال الساعات القليلة القادمة ، كما رشح نقابياً ، أن هناك حراك نقابي تربوي متفاني ، رداً على قرار تأنيث التعليم الاساسي لغاية الثامن الاساسي ، في المدارس الاردنية في القطاعين العام والخاص ! .
السؤال المحير هل تجهل ؟ لا بل اجزم انها تتجاهل وزارة التربية والتعليم والقائمين على تربوياتها بان هناك مئات من الطلبة على مقاعد الدراسة وخريجين في التخصص المشؤوم ، حيثً ليس لهم وجهة مهنية سوى غبرة الطباشير ! يفترض في دولة تحترم مواطنيها وخريجيها ، ان يكون القرار مدروساً مسبقاً ، على ان يكون البديل متوفر ، وعليهم التنسيق مع وزارة التعليم العالي ، على يكون قرار تدريجي وايقافه او تجميدة لغاية الوصول لحل وطني مرضي ومقنع للجميع ! .
هنالك العديد من الذين غرر بهم سابقاً بجمالية التخصص ومميزاته ، او هم اختاروا ذلك التخصص ( المشوب بالحضر ) ! على أمل الحصول على فرصة عمل طباشيرية ! حيث المغبونين استثمروا بة ، وجاءهم خبر ( جهينة ) اليقين بان استثماراتهم غير مجدية ! .
كان هناك تجربة سابقة في بريطانيا بتأنيث التعليم الاساسي ، لكنهم الان يللمون قرارهم لانهم اكتشفوا بان المعلمين الذكور لهم أثرهم الايجابي على التعليم الاساسي ، حالياً يحاولون الان الرجوع التدريجي عن قرارهم المشوب بالعيب ! .
يبدو وزارة التربية ( تطفش ) عنصرها البشري الذي هو رأسمالها ، بدلاً من ان تسوق له ! والوزارة المعنية يبدو انهاتؤمن وتتمتع بحلول التجزئه وليس الحلول الشامله الشافيه ! .
لاادري هل المطلوب من الذكور مخالفة الفطرة الانسانية ( والتحول جنسياً ) الى الجنس الاخر للحصول على وظيفة في مهنة الطباشير ، اذا كان هذا الحل فعلى الوزير تحمل نفقات جراحه التحول بصفتة انسان اولاَ وطبيب ثانياً ومغرداً على تويتر ثالثاً !!! .